إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في موقعنا الإلكتروني، على أمل أن يوفر لكم نظرة شاملة عن مركز راشد والخدمات التي نقدمها وفقاً لرؤيتنا ورسالتنا.
بدأت رحلة مركز راشد قبل أكثر من ثلاثة عقود، مدفوعة بالحاجة الملحة إلى التعليم والتدريب عالي الجودة لأصحاب الهمم، في وقت كانت فيه مثل هذه الموارد نادرة. يمثل مركز راشد مصدر إلهام وأمل للمجتمع، حيث نفتخر بتقديم هذا الدور، مسترشدين بالسياسات والتشريعات الدولية.
مع توسعنا المستمر والتزامنا الراسخ، يوفر مركزنا بيئة شاملة وداعمة تشبه بيئة المدارس التقليدية، مع تقديم دعم متخصص متميز يتناسب مع احتياجات الطلاب ذوي الحالات المختلفة مثل التنوع العصبي، الشلل الدماغي، التأخر في التعلم والتطور الشامل، متلازمة داون، اضطراب طيف التوحد (ASD)، ضعف الرؤية القشري (CVI)، والاحتياجات الاتصالية واللغوية المرتبطة بها.
في مركز راشد، نتبع مبدأ “لا نتخلى عن أي طفل “، ونؤمن بقوة أن الاختلافات لا ينبغي أن تكون عائقًا أمام النجاح. من خلال التعرف الفعّال على العوائق واتخاذ الإجراءات المناسبة، نسعى للقضاء على التحديات التي تواجه طلابنا. هدفنا الرئيسي هو تغيير التصورات التقليدية حول التعليم الخاص لأصحاب الهمم من خلال تقديم رحلة تعليمية شاملة للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وثمانية عشر عامًا، بالإضافة إلى توفير تجارب مهنية لمن هم فوق الثمانية عشر عامًا.
عبر تبني التقنيات والمنهجيات الحديثة، قمنا بتوسيع نطاق خدماتنا لتعزيز استقلالية طلابنا وشموليتهم. منهجنا مصمم ليكون شاملاً ومخصصًا، ومدعومًا بخبراء، ويتضمن الرياضة، والتكنولوجيا، والفنون، والمهارات الحياتية، كعناصر أساسية في أنشطتنا التعليمية.
مهمتنا تتجسد في إحداث تأثير عميق على حياة طلابنا وعائلاتهم. ندرك المسؤولية الكبيرة التي نحملها في تشكيل مستقبل هذه العقول الشابة، ونلتزم بتوفير بيئة تحفّز الطلاب لتحقيق إمكاناتهم الكاملة ليصبحوا أفراداً منتجين في المجتمع. نفتخر بمشاهدة نموهم وتطورهم إلى أفراد واثقين ومتعاطفين، مجهزين بالمهارات والعقلية التي تمكنهم من المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
ندعوكم للانضمام إلينا في هذه الرحلة الملهمة من الاكتشاف والدعم والتأثير. معًا، دعونا نواصل الإستثمار ببيئة راعية حيث يمكن لكل طالب أن يزدهر، وتتحقق الأحلام، ويشع نور المعرفة.
أطيب التحيات،
لينا عباس