علاج النطق واللغة

تأسس مركز راشد في عام 1994 ، وهو يتبنى نهجًا مدمجاً تعليميًا وعلاجيًا  ، مصمماً خصيصاً لاحتياجات وقدرات كل طالب بشكل فردي ، يقدمه فريق من الأخصائيين  المخلصين في العمل من ذوي المهارات العالية.

يتكون قسم علاج النطق واللغة في مركز راشد من مجموعة معالجين من مختلف أنحاء العالم ، متحمسين ولديهم خبرة واسعة في المجالات السريرية المختلفة للمهنة.

يعمل معالجو النطق واللغة لدينا مع الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التواصل تتراوح ما بين بسيطة إلى أكثر تعقيداً ، ويحتاجون إلى دعم مهني متخصص لمساعدتهم على تطوير مهارات اللغة والتواصل والتنشئة الاجتماعية. نحن نعمل عن كثب مع الهيئة التدريسية والعائلات لتمكين طلبتنا من التواصل خلال يومهم والوصول إلى فرصهم التعليمية. يهتم معالجو النطق في جميع جوانب التواصل بما في ذلك تطوير التواصل غير اللفظي واللعب والنطق وتطوير اللغة واستخدام الأنظمة البديلة والمعززة (AAC) – بما في ذلك الأجهزة البسيطة والأجهزة  ذات التقنية المتقدمة. نقوم بالتقييم ونقدم المشورة بشأن أفضل طريقة يظهر فيها أبنائكم القدرة على فهم ، واتخاذ الخيارات ، والسيطرة بشكل أكبر على بيئتهم وتفاعلاتهم الاجتماعية.

خدماتنا

نحن في مركز راشد نؤمن بحق التواصل للجميع. يضمن معالجو النطق واللغة لدينا تعلم الأطفال واستخدامهم لوسائل تواصل فعالة.

يتم تقديم الخدمة من خلال جلسات العلاج الفردية والجماعية. وتشمل هذه على سبيل المثال لا الحصر:

  • تقويم لفظ الأحرف: يتضمن قيام المعالج بعرض نموذج الأصوات والمقاطع الصحيحة في الكلمات والجمل للطفل، غالبًا من خلال أنشطة اللعب. ويكون مستوى اللعب مناسباً للعمر ومرتبط باحتياجات الطفل الخاصة.
  • التدخل اللغوي: يتضمن التفاعل مع الطفل من خلال اللعب والتحدث ، واستخدام الصور ، والكتب ، والأشياء ، أو الأحداث الجارية لتحفيز تطوير اللغة.
  • التواصل البديل والمعزز: يتضمن اختيار وتصميم وتدريب هؤلاء الأطفال ، الذين غير قادرين -جزئيًا أو كليًا –  على التحدث شفهياً ، أو على استخدام الإشارات أو الرموز أو لوحات / كتب التواصل أو الأجهزة من أجل التواصل.
  • العلاج الحركي لعضلات الفم / الأكل والبلع: يتضمن استخدام مجموعة متنوعة من التمارين الفموية – بما في ذلك تدليك الوجه وتمارين اللسان والشفاه والفك المختلفة – لتقوية عضلات الفم من أجل الأكل والشرب والبلع. قد يقدم المعالج أيضًا قوامًا غذائيًا ودرجات حرارة مختلفة لزيادة وعي الطفل بالفم أثناء الأكل والبلع.

يجب أن يبدأ العلاج في أسرع وقت ممكن، لأن الأطفال الملتحقون بالعلاج مبكرًا (قبل بلوغهم سن الخمس سنوات) غالباً ما يحققون نتائج أفضل من أولئك الذين يبدأون العلاج لاحقًا. هذا لا يعني أن الأطفال الأكبر سنًا لا يمكنهم إحراز تقدم في العلاج. ولكنهم قد يتقدمون بمعدل أبطأ لأنهم غالبًا ما تعلموا أنماطًا سابقة يجب تغييرها.

DSC_6691